
رحمة السفياني… وجه التألق في منظومة التواصل بنادي الوداد
متابعة/ محمد لامين
في مباراة ودية جمعت بين نادي الوداد الرياضي ونادي إشبيلية الإسباني، والتي احتضنها مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لم تكن الأضواء موجهة فقط إلى اللاعبين فوق أرضية الميدان، بل امتدت لتسلط على الكواليس، حيث برز اسم رحمة السفياني، المكلفة بالتواصل والإعلام داخل نادي الوداد، كنموذج للتفاني و الاحترافية.
رحمة السفياني، التي أضحت وجها مألوفا في الساحة الإعلامية الرياضية الوطنية، أبانت خلال هذا الحدث الكروي عن قدرة عالية في التنسيق والتنظيم. فقد حرصت على ضمان تغطية إعلامية سلسة و منظمة، حيث قدمت دعما كاملا للمصورين والصحفيين، و سهّلت مهامهم في مختلف زوايا المستطيل الأخضر، عبر خلق فضاء إعلامي منظم و محترف.
تميز التنظيم الذي أشرفت عليه السفياني بالانضباط و الدقة، ما ساهم في تجنيب الصحفيين أي عراقيل ميدانية، كما حافظ على سير المباراة في أجواء مهنية عالية المستوى. من ضبط حركة المصورين، إلى توفير الظروف التقنية المناسبة، بدت رحمة السفياني كقائدة هادئة وراء الكواليس، تتحكم في خيوط المشهد الإعلامي ببراعة.
إن مساهمات رحمة السفياني في هذا الحدث ليست سوى امتداد لما تقوم به داخل نادي الوداد من تطوير وتجويد لمنظومة الإعلام والتواصل، في زمن باتت فيه الصورة و الكلمة عنصرا أساسيا في بناء سمعة الأندية و تواصلها مع جماهيرها.
رحمة السفياني… اسم يُكتب اليوم في سجل الكفاءات النسائية المغربية التي تصنع الفرق بصمت، و تُثبت يوما بعد يوم أن العمل خلف الكواليس لا يقل أهمية عن الإنجازات على أرضية الملعب.