ملعب أدرار: من “جاهزية تامة” إلى الإغلاق.. من يضحك على من؟

ملعب أدرار: من “جاهزية تامة” إلى الإغلاق.. من يضحك على من؟

قبل أسبوعين فقط من انطلاق البطولة الوطنية إنوي، خرج مدير مركب أدرار في تصريحات متفائلة عبر مختلف المنابر الإعلامية يؤكد فيها”الملعب في حلة جميلة وجاهز لاحتضان كأس إفريقيا”، بل وزاد قائلاً إن “كل ما تبقّى هو تهيئة المحيط الخارجي”. كلمات بثّت الطمأنينة في نفوس المتابعين، وأعطت انطباعاً بأن الأمور تسير وفق ما هو مخطط له.

لكن وبعد احتضان الملعب لمبارتين لكل من فريق حسنية أكادير وأولمبيك الدشيرة تفاجأ الجمهور بخبر صادم: إغلاق ملعب أدرار إلى أجل غير مسمى.
فما الذي تغيّر فجأة؟
الشارع الرياضي والجمهور السوسي على وجه الخصوص، يطرح اليوم أسئلة مشروعة:

هل كنا ضحية وعود زائفة؟
من المسؤول عن هذا التخبط؟
ولماذا لا يتم تقديم توضيحات شفافة للرأي العام بدل تسويق قرارات مفاجئة دون تبرير مقنع؟

من المؤسف أن تجد الجماهير نفسها مرة أخرى أمام مشهد تكرر الموسم الماضي وهاهو يعاد نفس السيناريو والضحية هذه المرة فريقين سوسيين سيتعذبان بالتنقل بين العديد من المدن لايجاد ملعب يحتضن مباريتهما.

إن ما يحدث اليوم في ملف ملعب أدرار ليس مجرد سوء تواصل بين إدارة الملعب والجماهير حيث لحدود اللحظة لم يصدر أي بلاغ يؤكد أو ينفي خبر اقفال ملعب أدرار لاجل غير مسمى وبالتالي ترك الباب مفتوحا للاشاعات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.