حسنية أكادير تندد بالتحكيم وتطالب بإنصاف فريقها : احتجاج رسمي يُعيد النقاش حول نزاهة المنافسات (بلاغ)

متابعة/ مصطفى رمزي

في خطوة تعكس تصاعد الاحتقان داخل الأندية المغربية تجاه المنظومة التحكيمية، أصدر نادي حسنية أكادير بلاغًا شديد اللهجة يستنكر فيه الظلم التحكيمي الذي تعرض له أمس الأحد، خلال مباراته أمام أولمبيك خريبكة برسم ثمن نهائي كأس العرش، والتي انتهت بإقصاء الفريق السوسي في ظروف مثيرة للجدل!!

البلاغ الذي صدر اليوم الإثنين 7 أبريل 2025، حمّل التحكيم مسؤولية مباشرة في التأثير على مجريات المباراة ونتيجتها، حيث أشار النادي السوسي إلى أن الحكم حرم الفريق من هدف مشروع، ورفض احتساب ركلة جزاء واضحة، ما تسبب في غضب واسع وسط مكونات النادي وجماهيره التي رأت في هذه القرارات ظلماً صريحاً.

وجاء في البلاغ : “لقد استغربنا جميعاً من عدم احتساب هدف سليم لصالح فريقنا في الحصة الثانية من اللقاء، رغم وضوحه لجميع ألوان الطيف التحكيمي، ناهيك عن حرماننا من ضربة جزاء كانت ستُغير مسار المواجهة.”

واعتبرت إدارة الحسنية أن مسلسل الأخطاء التحكيمية لم يعد استثناءً بل أصبح قاعدة متكررة تستهدف الفريق، ما يطرح تساؤلات عديدة حول نزاهة وعدالة بعض القرارات التحكيمية التي تغير نتائج مباريات حاسمة.

وفي هذا السياق، طالب النادي بفتح تحقيق شفاف بخصوص ما وصفه بـ”الخروقات التحكيمية المتكررة”، مشددًا على ضرورة تفعيل المساطر القانونية ومحاسبة المتسببين، حفاظًا على مبدأ تكافؤ الفرص وسمعة الكرة المغربية.

وأعربت إدارة الفريق السوسي في ختام بلاغها عن أملها في أن يُقابل احتجاجها هذا بما يستحق من جدية واهتمام، داعية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى اتخاذ إجراءات صارمة لضمان نزاهة المنافسات وتفادي تكرار مثل هذه “الفضائح التحكيمية”.

يبقى أن نشير إلى أن هذا التصعيد من جانب حسنية أكادير يعكس شعورًا عامًا وسط عدد من الأندية الوطنية بضرورة إصلاح شامل للمنظومة التحكيمية، ما يطرح أمام الجامعة والجهات المسؤولة تحديًا كبيرًا لإعادة الثقة في اللعبة والعدالة الرياضية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.