ديربي سوس بين الحسنية وأولمبيك الدشيرة بالمحمدية.. وصمة عار على جبين مسؤولي جهة سوس ماسة
الفار : محمد إدمنصور
سيُجرى أول ديربي سوسي في تاريخ القسم الأول من البطولة الاحترافية “إنوي” بين حسنية أكادير وأولمبيك الدشيرة بعيدًا عن أرض سوس وتحديدًا بمدينة المحمدية في مشهد أثار استياءً واسعًا لدى الجماهير السوسية.
فبعد سنوات من انتظار هذا الديربي بصعود الاولمبيك هذا الموسم للقسم الاحترافي الاول كانت جماهير الجهة تمني النفس بمتابعة هذا اللقاء التاريخي بملعب أدرار غير أن إغلاقه بسبب التحضيرات الجارية لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025 مما حرم المنطقة من احتضان هذا الموعد الكروي الاستثنائي.
وتندرج المباراة ضمن الجولة الثامنة من البطولة الاحترافية إنوي لكن اختيار مدينة تبعد بحوالي 500 كيلومتر عن أكادير أثار موجة من التساؤلات والانتقادات، خصوصًا في ظل غياب حلول بديلة داخل الجهة رغم توفرها على ملاعب قادرة على احتضان المواجهة لكن عدم اعادة بناءها واصلاحها لتستجيب للمعايير المحددة من طرف الجامعة فوت فرصة مشاهدة الديربي السوسي باجواء حماسية بين جماهير الفريقين.
ويرى عدد من المتتبعين أن لعب الديربي السوسي خارج سوس يُعد وصمة عار في جبين مسؤولي الجهة الذين فشلوا في توفير ملعب يليق بهذا الحدث الرياضي الكبير معتبرين أن الأمر يعكس واقع التهميش الذي تعانيه جهة سوس على مستوى البنيات التحتية الرياضية.