انتدابات بالملايين… وأداء باهث! جماهير الوداد تُحمّل أيت منا مسؤولية خيبة المونديال

متابعة/ مصطفى رمزي

تحوّل كأس العالم للأندية إلى كابوس لجماهير الوداد الرياضي، بعد خروج الفريق من الدور الأول بثلاث هزائم متتالية، ما فجّر موجة غضب واسعة في صفوف الأنصار، الذين وجهوا انتقادات حادة لرئيس النادي هشام أيت منا.

واعتبر مشجعو الفريق الأحمر أن الاختيارات التقنية والتعاقدات الأخيرة لم ترقَ إلى مستوى التطلعات، خاصة أن الفريق ضخّ أموالاً كبيرة لجلب أسماء قيل إنها ستمنح الإضافة في هذا المحفل العالمي، غير أن الحصيلة جاءت مخيبة للآمال.

باستثناء المدافع البرازيلي غيليرم فيريرا، الذي خاض جميع دقائق المباريات، فإن أغلب الانتدابات الأجنبية لم تترك أي بصمة تُذكر. فالهولندي بارت ماييرز لعب ما مجموعه 155 دقيقة موزعة بين المباريات الثلاث، دون تأثير واضح.

أما البوركينابي ستيفان عزيز كي، فاكتفى بتسع دقائق فقط، في حين شكّلت صفقة المهاجم السوري عمر السومة أكبر علامات الاستفهام، بعدما شارك في 107 دقائق فقط، نال مقابلها أجراً ضخماً، دون أن يُظهر أي إضافة فنية تذكر.

الخيبة كانت جماعية، لكن الجماهير وجّهت سهام النقد مباشرة إلى مكتب أيت منا، معتبرة أن سوء التخطيط و”انتدابات الواجهة” كانت وراء هذه المشاركة الفاشلة، التي طعنت طموحات الوداديين في محفل كان من المفروض أن يُكرّس اسم النادي قارياً ودولياً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.