“كلاسيكو الإصابات”.. ريال مدريد وبرشلونة يدخلان القمة بصفوف منقوصة

Lvar / محفوظ بن علي

قبل أيام من المواجهة المنتظرة بين ريال مدريد وبرشلونة، تتجه أنظار الجماهير حول العالم إلى “كلاسيكو مثير” يخيم عليه شبح الإصابات أكثر من بريق النجوم، إذ يواجه الفريقان سلسلة من الغيابات المؤثرة قبل القمة التي يحتضنها ملعب سانتياجو برنابيو، مساء الأحد 26 أكتوبر 2025، ضمن منافسات الدوري الإسباني.

ريال مدريد.. غيابات دفاعية تقلق تشابي ألونسو

تلقى ريال مدريد ضربة جديدة بإصابة البرازيلي رودريغو، لتزداد معاناة الفريق على مستوى الخط الهجومي. وفي المقابل، يعيش النادي الملكي أزمة دفاعية حقيقية بعد تأكد غياب دافيد ألابا بسبب إصابة في عضلة الساق، إلى جانب أنطونيو روديغر وداني كارفاخال اللذين يواصلان الغياب بداعي مشاكل عضلية.

كما لم يتعافى ألكسندر أرنولد من إصابة في أوتار الفخذ، بينما يواصل دين هويسن برنامجه التأهيلي. ومن المتوقع أن يعتمد المدرب تشابي ألونسو على الثنائي ميليتاو وأسينسيو في قلب الدفاع، مع إمكانية ظهور فيرلاند ميندي على دكة البدلاء بعد تعافيه جزئياً.

وفي الوسط، تحوم الشكوك حول جاهزية داني سيبايوس، فيما أكدت الفحوص الطبية أن إصابة كيليان مبابي في الكاحل لا تمنعه من خوض اللقاء.

برشلونة.. هجوم منقوص وقلق متزايد

في الجهة الأخرى، يواجه برشلونة مشاكل هجومية واضحة بعد تأكد غياب هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي بسبب إصابة في العضلة الخلفية، بينما يسابق رافينيا الزمن للتعافي من إصابة مماثلة.
وعلى الرغم من عودة فيران توريس إلى التدريبات الجماعية، لم يُحسم بعد قرار مشاركته في الكلاسيكو.

وسيغيب عن الفريق أيضاً داني أولمو حتى مطلع نوفمبر المقبل، في وقت يواصل فيه تير شتيغن فترة التأهيل من جراحة في الظهر، وجافي من إصابة في الركبة ستُبعده حتى عام 2026، إضافة إلى غياب خوان غارسيا بداعي إصابة مماثلة.

كلاسيكو تحكمه الإصابات قبل التكتيك

الكلاسيكو الذي ينتظره الملايين حول العالم لن يكون صراعاً مكتمل القوى هذه المرة، بعدما فرضت الإصابات واقعاً جديداً يجعل الحسابات التكتيكية أكثر تعقيداً.
ويرى محللون أن نتيجة اللقاء قد تحسمها جاهزية البدلاء أكثر من تألق النجوم، في مباراة تبدو فيها الأجهزة الطبية طرفاً مؤثراً بقدر خطط المدربين.