صراعات خارج الملعب تحسم النتيجة.. أمل الصويرة يفوز بالقلم و الحسنية تدفع الثمن!
متابعة: الفار
لم تعد الهزيمة داخل رقعة الملعب وحدها ما يحدد مصير نتائج الفرق، بل أصبح الصراع خارج المستطيل الأخضر قادراً على قلب الطاولة، و هذا ما وقع لفريق أمل حسنية أكادير الذي وجد نفسه خاسراً بالقلم أمام أمل الصويرة بعدما مُنع اللاعبون و الحكام من الولوج إلى مستودعات الملابس بملعب أدرار بسبب خلافات بين أطراف متداخلة في التسيير.

و رغم أن الحسنية لم تكن طرفاً مباشراً في هذا الصراع، إلا أنها كانت الضحية الأولى، حيث قررت اللجنة المركزية للتأديب:
اعتباره منهزماً بثلاثية (0-3).
خصم نقطة من رصيده.
تغريمه مالياً ( 10000 درهم)
هذا القرار فجّر موجة من التساؤلات داخل الأوساط السوسية:
هل أصبح حسنية أكادير مُستهدفاً من طرف من يسير ملعب أدرار، الذي من المفترض أن يكون “بيت الغزالة السوسية” و قلعة الرياضة بالجهة؟
ما ذنب هؤلاء الشباب الذين يُحرمون من 4 نقاط ثمينة دفعة واحدة؟
أليس من الظلم أن يضيع مجهود فريق حقق انطلاقة مثالية بانتصارين خارج الميدان أمام جمعية تاكلفت و اتحاد زاكورة؟
في الوقت الذي كان الجميع ينتظر أن تكون أرضية ملعب أدرار سنداً للفريق، تحولت إلى فضاء للنزاعات التنظيمية التي أثرت بشكل مباشر على مسار الحسنية في بداية الموسم.
و يبقى السؤال الأبرز مطروحاً:
من يتحمل مسؤولية تسيير الملاعب؟ و من يحمي حقوق الأندية من القرارات غير الرياضية؟ و هل سيبقى فريق الحسنية صامتاً أم سيلجأ للاستئناف؟