في ليلة الأضواء والذهب.. قُبلةٌ أغلى من كل الألقاب

متابعة: محمد لمودن

في خضم أضواء حفل الكرة الذهبية الساطع، حيث تتجه كل الأنظار إلى منصات التتويج، اختار لامين يامال أن يصنع لحظته الخاصة والخالدة. لم تكن جائزته من ذهب أو كريستال، بل كانت قُبلة حانية طُبعت على جبين جدته الطاهر.

​في هذه الصورة، يتجرد المجد من بريقه الزائف، ليعود إلى أصله وجذوره. هي ليست مجرد قُبلة، بل هي ميثاق وفاء، وشهادة تقدير، ورسالة للعالم بأن النجاح الحقيقي لا يكتمل إلا برضا الوالدين والأجداد. انحناءة هذا الشاب ليست ضعفًا، بل هي قمة القوة والاحترام، وتذكير بأن وراء كل نجم لامع، دعوات صادقة من قلبٍ حنون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.