ملعب طنجة الكبير جاهز لاستقبال كأس إفريقيا ومونديال 2030 نهاية شتنبر
LVAR.MA
أكد المهندس المعماري أنور العمرواي، المشرف على مشروع إعادة تأهيل ملعب طنجة الكبير، أن الأشغال الجارية ستنتهي مع نهاية شهر شتنبر المقبل، ليفتح أبوابه في حلته الجديدة أمام نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وأوضح العمرواي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الفضاءات الداخلية للملعب أعيدت تهيئتها لتستجيب لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مبرزا أن تكلفة المشروع بلغت 360 مليون دولار، وأن إنجازه يتم على يد مقاولات مغربية بدعم تقني ألماني.
ويعد هيكل الملعب، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 75 ألف مقعد، ثاني أكبر هيكل من نوعه في العالم بعد ملعب “ماراكانا” البرازيلي. كما جرى تخصيصه حصرا لكرة القدم عبر إزالة مضمار ألعاب القوى، إضافة إلى تركيب سقف حديث يغطي جميع المدرجات، ما يجعله واحدا من أبرز الملاعب الإفريقية من الناحية التقنية والجمالية.
من جهته، أكد عمر الخياري، مستشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذا الصرح الرياضي سيمثل قيمة مضافة للبنية التحتية الوطنية، وسيعزز مكانة المغرب كوجهة قارية ودولية لكرة القدم، انسجاما مع الرؤية الملكية لتطوير الرياضة.