السكتيوي: الانتقادات أمر طبيعي وقراراتي تحكمها مصلحة المنتخب

الفار : محمد ادمنصور

أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، أن الانتقادات الموجهة لاختياراته التقنية بعد مباراة كينيا في الجولة الثانية من دور مجموعات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، تبقى أمراً طبيعياً ويتقبلها الطاقم الفني، مبرزاً أن هناك تفاصيل خفية عن المتابعين تفرض على المدرب اتخاذ قرارات آنية تراعي مصلحة الفريق.

وأوضح السكتيوي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة “الأسود” أمام زامبيا غداً الخميس برسم الجولة الثالثة، أن بعض اللاعبين التحقوا بالمعسكر دون خوض أي حصة تدريبية مسبقة، ما دفعه إلى اعتماد خيارات فنية وبدنية تتناسب مع جاهزيتهم الحالية، مضيفاً: “قد يتألق اللاعب مع ناديه، لكن المعطيات الراهنة تفرض التعامل باحترافية لتحقيق الهدف الأهم وهو التأهل إلى الدور المقبل”.

وأشار المدرب إلى أن المنتخب واجه صعوبات بدنية فرضت قرارات خاصة بالمسؤولية الملقاة على عاتق الطاقم الفني، مؤكداً: “هناك أمور لا يراها المنتقدون، لكننا نعمل جاهدين للظهور بأفضل مستوى في هذه البطولة”.

وشدد السكتيوي على أن كرة القدم الحديثة لم تعد تعرف فوارق كبيرة بين المنتخبات، وأن الحسم يتم داخل الملعب على مدى 90 دقيقة، حيث يلعب الحافز الذهني دوراً محورياً. كما حذر من صعوبة مواجهة زامبيا، مشيراً إلى أن نفس التحدي سينطبق على المباراة الموالية أمام الكونغو الديمقراطية، مؤكداً دخول جميع المواجهات بجدية وروح مسؤولية.

واختتم السكتيوي تصريحاته بالتعبير عن أمله في أن يكون المنتخب قد تجاوز الأخطاء التي حرمته من نقاط مباراة كينيا، خاصة على المستوى الهجومي، للعودة بقوة إلى سباق التأهل.

ويحتل “الأسود” المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، بالتساوي مع الكونغو الديمقراطية، خلف كينيا المتصدرة بسبع نقاط، وأنغولا الثانية بأربع نقاط، بينما تتذيل زامبيا الترتيب بنقطة واحدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.