حسنية أكادير تراهن على طاقم تقني جديد بقيادة أمير عبدو: بداية عهد جديد؟

محمد لمودن – موقع LVAR.MA

في خطوة تعكس رغبة النادي في بناء مشروع رياضي تنافسي يعيد الفريق إلى سكة النتائج الإيجابية، كشفت إدارة حسنية أكادير عن تركيبتها التقنية الجديدة التي ستقود الفريق خلال الموسم الرياضي المقبل.

وجاء على رأس هذا الطاقم المدرب الفرنسي القمري أمير عبدو، الذي يحظى بسيرة تدريبية محترمة، خصوصًا بعد تجاربه الناجحة مع منتخبي جزر القمر تشاد و موريتانيا، حيث أبان عن قدرة كبيرة على توظيف إمكانيات لاعبيه بالشكل الأمثل، وتحقيق نتائج فاقت التوقعات في أكثر من مناسبة.

إلى جانبه، ضم الطاقم مجموعة من الأسماء المتنوعة جنسيًا وخبراتيًا:

الجزائري بوزيان بن عريبي كمساعد أول، بخبرة كبيرة في الملاعب المغاربية.

المغربي مصطفى أوشريف كمساعد ثانٍ، وهو ابن الدار وسبق له أن درّب الفريق في مناسبات سابقة، ما يمنح الطاقم عمقًا محليًا وفهمًا أدق لهوية النادي وجمهوره.

في مركز تدريب الحراس، سيشرف إسماعيل كوحا، أحد الأطر المغربية المشهود لها بالكفاءة، والتاريخ يشهد له بتفانيه في خدمة الكرة الوطنية. رجل اشتغل في صمت، ومنح الكثير دون أضواء، جندي مخلص لطالما شكّل دعامة أساسية في تطوير مستوى حراس المرمى. كلنا ثقة بأنه سيضيف الكثير للحسنية في هذا المنصب.

الإعداد البدني سيكون تحت إشراف الفرنسي Guillaume Testu، الذي يُتوقع أن يجلب أساليب حديثة في التحضير البدني.

أما مهمة تحليل الأداء، فستكون بين يدي السنغالي لحاج عبد الله سيك، مما يؤكد الرغبة في الاعتماد على التكنولوجيا والتحليل العلمي في تطوير مردود اللاعبين.

هذه التركيبة المتنوعة تجمع بين الخبرة الإفريقية، والتقنية الأوروبية، والهوية المغربية، في مزيج يبدو واعدًا ويعكس نية النادي في التجديد والتطور.

جماهير الحسنية، التي لطالما كانت وفية لفريقها رغم النتائج المتذبذبة، تنتظر من هذا الطاقم أن يعيد للفريق بريقه وهيبته في البطولة الاحترافية. فهل يكون أمير عبدو ورفاقه في مستوى التطلعات؟

كل التوفيق للطاقم التقني الجديد، وكل الأمنيات بموسم ناجح يليق بتاريخ “غزالة سوس.