محمد أفلاح : الرجل الذي أفنى حياته في سبيل أولمبيك الدشيرة
الفار/ محمد إدمنصور
يُعتبر محمد أفلاح واحدًا من أقدم الرؤساء في البطولة الاحترافية لكرة القدم إذ أنه ليس مجرد رئيس لنادي أولمبيك الدشيرة بل هو روح الفريق وعقلُه المدبر فمنذ سنوات يواصل أفلاح مسيرته الحافلة في خدمة هذا النادي الذي كان له شرف اللعب ضمن صفوفه في سنوات مضت، قبل أن يتولى رئاسته ويكرس نفسه بشكل كامل لخدمته.
أولمبيك الدشيرة، الفريق الذي يعشقه أفلاح، يسعى هذا الموسم إلى التنافس على بطاقة الصعود إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية، في مسعى لتحقيق حلم طالما راود جماهيره وطاقمه الإداري ،وفي الوقت الذي يسعى فيه النادي إلى تحقيق الطموحات الرياضية، يظل محمد أفلاح هو الشخص الذي يقف وراء كل خطوة وكل نجاح، مستمدًا ذلك من حبه الكبير لهذا الفريق.
العديد من المتتبعين سواء من داخل أو خارج دائرة أولمبيك الدشيرة، يشهدون على التفاني الكبير الذي يضعه أفلاح في خدمة الفريق، حيث لم يتوانَ يومًا عن التضحية بكل شيء من أجل تطور النادي تلك التضحيات تتجلى في الشغف الذي يملأ قلبه، ففي كل هزيمة لفريقه، لا يمكنه إخفاء مشاعره، وغالبًا ما يذرف الدموع تأثرًا بما يشعر به من ألم بسبب إخفاقات فريقه.
حب محمد أفلاح لهذا الفريق ليس مجرد علاقة رئيس بفريقه بل هو عشق يتجسد في كل تفاصيل حياته فعندما يذكر اسم أولمبيك الدشيرة، لا يمكن أن يخلو ذلك من ذكر اسم محمد أفلاح، لأنه هو الشخص الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية هذا النادي فمن خلاله نرى كيف يمكن للحب والوفاء أن يتحول إلى قوة محركة لتحقيق النجاحات رغم التحديات التي قد يواجهها النادي.
رغم الصعوبات التي تواجهها الأندية الرياضية في مسيرتها، إلا أن أولمبيك الدشيرة يظل في قلب محمد أفلاح، يعتني به كما يعتني الأب بأبنائه وبغض النظر عن النتائج التي قد تحققها فرق أخرى، يبقى أفلاح مثالاً في الإخلاص والرغبة العميقة في التقدم بالفريق إلى الأفضل.