ماذا ينتظر عزيز أخنوش للتدخل من أجل إنقاذ فريق حسنية أكادير؟!

متابعة/ أبو فهد

يعاني فريق حسنية أكادير من أزمة نتائج متواصلة منذ عدة أسابيع، حيث فشل في تحقيق انتصارات تذكر خلال مبارياته الأخيرة في البطولةالوطنية. الفريق لم يتمكن من حصد سوى نقطة واحدة في آخر ست مباريات، كانت أمام أولمبيك أسفي، ليتبعه بسلسلة من الهزائم التي جعلت وضعه يزداد صعوبة في أسفل الترتيب.

إن الوضعية المؤسفة التي يعيشها الفريق السوسي لم تأتِ من فراغ، بل هي نتيجة مجموعة من العوامل والمشاكل التي تراكمت على مدار الفترة الماضية. فالمكتب المديري والشركة الرياضية فشلا في إيجاد حلول مناسبة لتعزيز صفوف الفريق عبر الانتدابات اللازمة في فترة الانتقالات. وبذلك، أصبح الفريق مضطرا للاعتماد على لاعبي الأمل الذين يفتقرون إلى الخبرة، إلى جانب بعض اللاعبين الذين انتهت صلاحيتهم وأصبحوا غير قادرين على تقديم الإضافة المطلوبة.

أحد الأسباب الأخرى التي ساهمت في تدهور وضعية الفريق هو تغييره لمقر الاستقبال بعيدا عن جماهيره في مدينة أكادير، حيث اضطر الفريق إلى لعب مبارياته على أرضية ملعب برشيد، مما أثر سلبا على الروح المعنوية للاعبين والجماهير على حد سواء. فضلاً عن الأخطاء التدبيرية والإدارية التي شهدها الفريق، والتي ساهمت بشكل كبير في توجيه النتائج نحو هذا المنحدر.

في ظل هذه الظروف الصعبة، يبقى السؤال الأهم: ماذا ينتظر عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، للتدخل من أجل إنقاذ الفريق؟ يعتبر أخنوش من أبرز الداعمين لفريق حسنية أكادير، وتستمر آمال الجماهير في أن يكون له دور فاعل في إعادة الفريق إلى سابق عهده. التدخل العاجل ضروري لتوفير الدعم المالي والمعنوي اللازم، سواء على مستوى تعزيز الصفوف بلاعبين ذوي خبرة أو من خلال تحسين جوانب الإدارة والتسيير.

من الممكن أن يكون تدخل أخنوش بمثابة نقطة تحول، شرط أن يتخذ قرارات حاسمة لدعم الفريق على مختلف الأصعدة. جماهير حسنية أكادير تتطلع إلى تحرك سريع يضمن للفريق العودة إلى التوهج، ويعيده إلى مكانته الطبيعية في الصفوف الأمامية للدوري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.