أمير عبدو في اختبار إثبات الذات داخل القواعد أمام المغرب الفاسي

متابعة/ حميد الدوبلالي

في إطار الجولة الثانية من منافسات البطولة الاحترافية المغربية، سيكون ملعب أدرار في مدينة أكادير مسرحًا لمواجهة قوية تجمع بين حسنية أكادير والمغرب الفاسي، في لقاء لا يخلو من رهانات، أبرزها رغبة المدرب امير عبدو في تحقيق أول انتصار رسمي له داخل الديار، وإثبات قدرته على قيادة الفريق السوسي نحو موسم واعد.

وكان أمير عبدو قد استهل مشواره رفقة الغزالة السوسية بتعادل ثمين خارج الديار أمام اتحاد طنجة، في مباراة أبان فيها الفريق عن انضباط تكتيكي وروح جماعية عالية، وهو ما بعث نوعًا من الطمأنينة في نفوس الجماهير، التي تتطلع الآن لرؤية فريقها يؤكد الأداء الجيد بنتيجة إيجابية على أرضه.

ورغم قصر المدة التي قضاها أمير عبدو على رأس العارضة الفنية للفريق، إلا أن بصمته بدأت تظهر، سواء على مستوى التنظيم الهجومي أو طريقة بناء الهجمات، مما يعكس رؤية تدريبية واضحة ونهجًا يسعى من خلاله إلى إعادة الحسنية لمكانتها بين كبار البطولة.

في المقابل، يدخل المغرب الفاسي اللقاء بطموح العودة بنتيجة إيجابية من أكادير، خاصة وأن الفريق الفاسي لا يخلو من عناصر شابة وطموحة، قادرة على خلق المتاعب لأي خصم.

الجمهور السوسي، الذي من المنتظر أن يحج بأعداد محترمة إلى ملعب أدرار، يعوّل كثيرًا على هذه المباراة لإعادة الدفء إلى مدرجات الفريق، ويتمنى أن تكون مواجهة الغد بداية انطلاقة جديدة بقيادة أمير عبدو، الذي يطمح بدوره إلى تحقيق أول فوز رسمي في ملعب أدرار وإهداء جماهيره النقاط الثلاث.

فهل ينجح أمير عبدو في كسب الرهان وتوقيع أول انتصار داخل الديار؟ أم أن للمغرب الفاسي رأيًا آخر؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.