المنتخب المغربي يواجه البحرين ودياً وسط جدل حول قوة الخصم قبل “الكان”

متابعة/ حميد الدوبلالي

في إطار استعداداته للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي تحتضنها المملكة المغربية بعد أقل من 90 يوماً، يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره البحريني في مباراة ودية دولية، يوم الخميس 9 أكتوبر المقبل، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ابتداءً من الساعة الثامنة مساءً.

وتُعد هذه المباراة جزءًا من البرنامج التحضيري الذي سطره الطاقم التقني بقيادة المدرب الوطني، حيث من المرتقب أن تشهد إشراك مجموعة من اللاعبين الجدد، إلى جانب اختبار بعض الخيارات التكتيكية، قبل الحسم في القائمة النهائية التي ستخوض العرس القاري.

رغم أهمية برمجة مباريات ودية لتحضير “أسود الأطلس”، إلا أن اختيار منتخب البحرين كمنافس ودي أثار جدلاً في أوساط المتتبعين الرياضيين، الذين اعتبروا أن المنتخب المغربي بحاجة إلى منافس “أكثر شراسة”، يعكس مستوى التحديات التي ستواجهه في “الكان”.

ويرى العديد من المحللين أن مواجهة منتخبات إفريقية قوية، أو على الأقل منتخبات ذات مستوى تنافسي عالٍ، كان سيكون أكثر فائدة على المستوى البدني والتكتيكي، خصوصاً وأن المنتخب المغربي مطالب بالظهور بمستوى يليق بمكانته القارية، لا سيما بعد بلوغه نصف نهائي كأس العالم 2022.

في المقابل، يراهن الطاقم التقني الوطني على هذا اللقاء لتقريب الرؤية حول بعض المراكز التي ما تزال محل تنافس، ولتجريب منظومات لعب مختلفة قد تُستخدم في البطولة القارية. كما قد تشهد المواجهة عودة بعض العناصر التي غابت في المعسكرات السابقة، ما يمنح الناخب الوطني فرصة لتقييم جاهزيتها الفنية والبدنية.

وينتظر الجمهور المغربي بشغف ظهور المنتخب الوطني في هذه الودية، في أفق التطلع إلى تشكيلة قادرة على التتويج بكأس إفريقيا، خاصة وأن المغرب سيكون مستضيفاً وطرفاً رئيسياً في صراع اللقب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.