البحرية الجزائرية تُنهي حياة لاعب مغربي شاب بعد انجراف قاربه قرب الحدود البحرية
شهدت السواحل المغربية الجزائرية حادثًا مأساويًا، بعدما أطلقت عناصر من البحرية الجزائرية النار على الشاب المغربي أسامة همهام، لاعب فريق الأمل الرياضي العروي، ما أدى إلى وفاته في الحال.
الحادث وقع بعدما انجرف قارب الضحية بشكل عرضي قرب الحدود البحرية بين البلدين، ليُقابل بردٍّ دمويٍّ خلف موجة من الغضب و الحزن في الشارع المغربي، خاصة وأن الفقيد يُعرف بين محبيه بأخلاقه العالية وةحبّه لكرة القدم.
و بينما يواصل نظام الكابرانات في الجزائر سياسة التصعيد الممنهج ضد المواطنين المغاربة العزّل، عبّرت العديد من الفعاليات الرياضية و المدنية عن صدمتها الكبيرة من هذه الواقعة التي اعتُبرت اعتداءً صارخًا على الحق في الحياة، و انتهاكًا للقوانين و الأعراف الدولية التي تفرض حماية المدنيين حتى في مناطق التوتر.
وأمام هذا المصاب الجلل، لم تجد أسرة الفقيد سوى الدعاء بالرحمة لفلذة كبدها، آملةً أن تتحقق العدالة، و أن يوضع حدٌّ لهذه الاعتداءات المتكرّرة التي تستهدف أرواح الأبرياء دون وجه حق.
رحم الله أسامة همهام، و أسكنه فسيح جناته، و ألهم ذويه و محبيه جميل الصبر و السلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.