ودّية فاس على الأبواب.. والتاريخ يُرجّح كفة الأسود

متابعة/ مصطفى رمزي

في أجواء ترقب كبير، يلتقي المنتخب المغربي نظيره التونسي مساء الجمعة المقبل على أرضية الملعب الكبير بفاس، في مباراة ودية تندرج ضمن استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس أمم إفريقيا، المرتقبة بين دجنبر ويناير القادمين بالمغرب.

ورغم ما تروج له بعض المنابر الإعلامية التونسية حول أفضلية منتخب بلادها قبل هذه المواجهة، تكشف الإحصائيات والوقائع التاريخية عن تفوق واضح لـ”أسود الأطلس” في المواجهات المباشرة ضد “نسور قرطاج”.

ففي تصفيات كأس أمم إفريقيا، التقى المنتخبان أربع مرات، خرج فيها المغرب منتصراً في ثلاث مناسبات، مقابل فوز واحد فقط لتونس. أما في تصفيات كأس العالم، فقد تقابل الطرفان 14 مرة، انتصر خلالها المغرب مرة واحدة، مقابل فوزين لتونس، بينما خيم التعادل على 11 مواجهة، علماً أن بعضها كان حاسماً في تحديد المتأهل.

أما في النهائيات القارية، فقد جمعتهما أربع مواجهات، فازت تونس في مناسبتين (منها نهائي نسخة 2004 ومباراة في دور المجموعات سنة 2012)، فيما انتهت المباراتان الأخريان بالتعادل.

هذه الأرقام تؤكد أن التاريخ يميل بوضوح لصالح المنتخب المغربي، الذي يسعى لتأكيد تفوقه مرة أخرى، وإرسال رسالة قوية قبل انطلاق العرس القاري على أرضه.