أنقذوا الحسنية… لكل حادث حديث

الفار : محمد إدمنصور

في زمن لا يحتمل التأجيل أو التراخي، تجد جماهير حسنية أكادير نفسها أمام امتحان الانتماء الحقيقي لفريق ارتبط اسمه بتاريخ مشرق وحافل ،مباراة فاصلة ضد رجاء بني ملال مساء الأحد المقبل بخريبكة هي الخط الفاصل بين البقاء في قسم الكبار أو السقوط إلى قسم الظلمات حيث لا بريق ولا أضواء.

ليست هذه اللحظة مناسبة للتنقيب في أسباب التراجع ولا لتوزيع اللوم بين إدارة ومدرب ولاعبين فالمرحلة تتطلب تضافر الجهود وتجاوز الحسابات لأن بقاء الفريق في القسم الوطني الأول هو أولوية قصوى الآن. الحسنية ليست فقط نادياً رياضياً، بل رمز لمدينة أكادير وجهة سوس، ومصدر فخر لكل من عشق ألوان الفريق الحمراء والبيضاء.

الجماهير التي طالما كانت اللاعب رقم 12، مدعوة أكثر من أي وقت مضى للوقوف خلف الفريق، سواء في مباراة الذهاب بخريبكة أو في لقاء العودة الحاسم يوم 31 ماي القادم بملعب أدرار ،الحضور، التشجيع، ونقل الحماس من المدرجات إلى المستطيل الأخضر، كلها عوامل قد تصنع الفارق.

اليوم، الحسنية تنادي أبناءها… فلنكن في الموعد ،فالبقاء في قسم الأضواء ليس فقط مسؤولية اللاعبين، بل مسؤولية مدينة بأكملها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.