ضربة موجعة لإيندهوفن… والمنتخب المغربي يترقب مصير الصيباري!!
متابعة/ مصطفى رمزي
تلقى نادي بي إس في آيندهوفن صدمة قوية خلال مواجهته مع تفينتي، مساء الخميس، في الدوري الهولندي، بعدما تعرّض الدولي المغربي إسماعيل الصيباري لإصابة مقلقة، أثارت حالة من الذعر في صفوف الفريق والجهاز الفني.
وجاءت الإصابة خلال الشوط الأول، حينما حاول الصيباري تسديد كرة لكنه اصطدم بمدافع الخصم، مما أدى إلى التواء عنيف في كاحله الأيسر، وسط صرخات ألم واضحة من اللاعب.
الصيباري بقي طريح الأرض لعدة دقائق قبل أن يُنقل محمولاً من قبل الطاقم الطبي، في مشهد أثار قلق الجماهير وزملائه، بينما لم يستطع مغادرة الملعب أو المدرجات لاحقاً إلا بمساعدة.
بيتر بوش، مدرب آيندهوفن، عبّر عن قلقه في المؤتمر الصحفي عقب المباراة قائلاً: “رأيته يتحرك بعكازين، كاحله كان متورماً… ننتظر التشخيص الطبي، لكن الوضع لا يبدو مبشراً”.
وتوالت التقارير الإعلامية التي رجّحت أن الإصابة قد تكون نهاية مبكرة لموسم الصيباري، إذ أشار الإعلامي ميخيل تييلينغ على قناة “ESPN” إلى أن “عدم قدرة اللاعب على التنقل بنفسه يُعد مؤشراً خطيراً”.
حتى الآن، لم يُصدر النادي بياناً رسمياً يكشف عن حجم الإصابة أو مدة الغياب، لكن المؤكد هو غياب الصيباري عن المباراة القادمة أمام فورتونا سيتارد، في انتظار ما ستكشف عنه الفحوصات المقبلة.
الإصابة التي تعرّض لها الصيباري لم تخلّف صدىً في آيندهوفن فقط، بل امتدت تداعياتها إلى معسكر المنتخب الوطني المغربي، حيث يُعد اللاعب من الأسماء البارزة التي يعوّل عليها الناخب الوطني في الاستحقاقات القادمة.
مصادر مقرّبة من الطاقم التقني أكدت وجود حالة من القلق والترقّب داخل صفوف “أسود الأطلس”، في انتظار التقرير الطبي النهائي من ناديه الهولندي، والذي سيحدد ما إذا كان الصيباري سيكون جاهزًا للمشاركة في المباريات الدولية المقبلة أو سيضطر للغياب لفترة طويلة.