استفزازات جزائرية ومحاولات للتشويش على تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025
متابعة محمد لمودن
تواصل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بتوجيه من “الكابرانات”، محاولاتها لاستفزاز المغرب والتشويش على تنظيمه لكأس أمم إفريقيا 2025، المقرر انطلاقها في دجنبر المقبل.
أعلن وليد صادي، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أنه تقدم بطلب رسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم لزيادة عدد الصحافيين الجزائريين المعتمدين لتغطية البطولة، حيث طلب 100 تصريح بدلاً من 50 تصريحاً تم تخصيصها في البداية لوسائل الإعلام الجزائرية.
وبعد انتشار شائعات في وسائل الإعلام الجزائرية بشأن سحب تنظيم البطولة من المغرب بسبب مزاعم بعدم جاهزية الملاعب، والتي لم تحقق أهدافها، لجأ “الكابرانات” إلى خطة جديدة تتمثل في المطالبة بعدد كبير من التصاريح للصحافيين المرافقين للمنتخب الجزائري.
وأفادت مصادر متعددة بأن الهدف من زيادة عدد الصحافيين هو إدخال عدد من رجال المخابرات تحت غطاء صحافيين رياضيين للتسلل إلى المغرب. وأكدت المصادر ذاتها أن حصول الصحافيين على تصاريح من الاتحاد الإفريقي لا يعني تلقائياً دخولهم إلى الأراضي المغربية، حيث يبقى منح التأشيرات من اختصاص السلطات المغربية. وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية المغربية على دراية بالأمر وستسمح بدخول من يستوفون شروط التأشيرة، مع منع أي شخص يثير الشكوك.
من جهة أخرى، فاجأ وليد صادي الجماهير الجزائرية بتصريحاته حول فرص منتخب بلاده في البطولة، حيث أقر بصعوبة التتويج باللقب في المغرب. وقال: “هدفنا هو تجاوز الدور الأول، بعد الإقصاء من هذا الدور في النسختين السابقتين. يجب أن نكون واقعيين وأن نخوض كل مباراة بإصرار، مع اعتماد استراتيجية (مباراة تلو أخرى) لتعزيز فرص النجاح”.
وتستضيف المغرب كأس أمم إفريقيا لأول مرة منذ عام 1988، وذلك قبل خمس سنوات من تنظيمها المشترك لكأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال.
وتم تقسيم المنتخبات الـ24 المتأهلة للبطولة إلى 6 مجموعات، حيث يتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث، إلى دور الـ16.